قصة حقيقية
روى احدهم فقال : حججت في موسم شديد الحرارة .... رميت الجمرات وفي طريق عودتي لخيمتي وجدت مكانا يصدر منه هواء شديد البرودة ... نظرت فاذا بداخله قوم نيام قد تغطوا بملابس الإحرام .... فأعجبني هدوء المكان وسكون النيام فتسللت ودخلت المكان ومن شدة نعاسي نمت بينهم ساعة أو بعض الساعة ثم انتبهت من شدة البرودة وقد أخذتني منها رعدة فطفقت ألفلف جسدي بما معي من ثياب الإحرام ووقفت مزمعا الخروج وتأملت النائمين من حولي فلاحظت نومهم جميعا على ظهورهم وقد غطوا وجوههم ورؤوسهم فزادت رعدتي وتوجست منهم خيفة وتوجهت نحو الباب الذي لم يغلق أبدا، وخرجت فإذا برجل جالس في مدخل المكان وظهره إلى النيام ووجهه إلى الطريق يتأمل الذاهبين والراجعين فلما ساويته أي صرت أمامه نظر إليَّ مبهوتا وقفز عن كرسيه يركض هربا فرفعت رأسي أنظر وإذا بلوحة عريضة كتب عليها : مركز تجميع الأموات ..
روى احدهم فقال : حججت في موسم شديد الحرارة .... رميت الجمرات وفي طريق عودتي لخيمتي وجدت مكانا يصدر منه هواء شديد البرودة ... نظرت فاذا بداخله قوم نيام قد تغطوا بملابس الإحرام .... فأعجبني هدوء المكان وسكون النيام فتسللت ودخلت المكان ومن شدة نعاسي نمت بينهم ساعة أو بعض الساعة ثم انتبهت من شدة البرودة وقد أخذتني منها رعدة فطفقت ألفلف جسدي بما معي من ثياب الإحرام ووقفت مزمعا الخروج وتأملت النائمين من حولي فلاحظت نومهم جميعا على ظهورهم وقد غطوا وجوههم ورؤوسهم فزادت رعدتي وتوجست منهم خيفة وتوجهت نحو الباب الذي لم يغلق أبدا، وخرجت فإذا برجل جالس في مدخل المكان وظهره إلى النيام ووجهه إلى الطريق يتأمل الذاهبين والراجعين فلما ساويته أي صرت أمامه نظر إليَّ مبهوتا وقفز عن كرسيه يركض هربا فرفعت رأسي أنظر وإذا بلوحة عريضة كتب عليها : مركز تجميع الأموات ..